شهدت العلاقات السعودية ــ العراقية في إطارها المتجدد، دفعة قوية في مجال مكافحة الإرهاب وتعزيز العلاقات السياسية والأمنية، فضلاً عن تقوية التعاون لإعطاء قوة للعمل العربي المشترك وبشكل خاص المنظومة العربية الأمنية، بعد الحراك العراقي باتجاه السعودية، وحرص الرياض على تنمية العلاقات مع بغداد في المجالين الاقتصادي والاستثماري وإيصال هذه العلاقة إلى مصاف الشراكة الإستراتيجية الفعالة للجم الإرهاب وتكريس التسامح وإيجاد شرق أوسط خال من الإرهاب.
وعكست زيارات رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي إلى السعودية أخيراً حرص بغداد على الاقتراب إلى الرؤية السعودية، سواء في مجال تنسيق الجهود لمكافحة إرهاب داعش أو إيجاد سلام عادل وشامل في المنطقة، إلى جانب تعزيز العلاقات مع الرياض في جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والتجارية في إطارها المتجدد الذي لن ينحصر فقط في التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتعاون الأمني، بل يتعدى ذلك إلى تعزيز الحوار الإستراتيجي في الملفات السياسية في المنطقة.
وليس هناك شك أن لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في مكة أواخر رمضان الماضي، دشن عهدا جديدا من التقارب وإعادة مسيرة العلاقات إلى مدارها الطبيعي.
العلاقة السعودية ــ العراقية في إطارها المتجدد تلقت دفعة قوية أيضا بعد الإعلان عن إعادة فتح مسار الخطوط الجوية بين البلدين، ترجمة للتقارب بين الرياض وبغداد، وهذا سيفتح المجال لوصول الحجاج والمعتمرين، وتسهيل حركة رجال الأعمال وهذا سيكون له إسهام كبير في رفع مستويات التعاون التجاري والاقتصادي. ومثّل البيان المشترك الذي صدر في نهاية زيارة العبادي كخريطة طريق لتكثيف العمل لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه ووقف تمويله، خصوصا أن الرياض وبغداد مصممتان على مواصلة جهودهما الناجحة في محاربة التنظيمات الإرهابية، ونبذ روح الكراهية والعنف والتمييز الطائفي والتأجيج المذهبي «..وتمخض الحراك السعودي العراقي عن تأسيس مجلس تنسيقي للارتقاء بالعلاقات إلى المستوى الإستراتيجي المأمول، وهذا المجلس سيرسم معالم علاقة إستراتيجية طويلة المدى بين البلدين لتستمر في إطارها الصحيح لأن البلدين يعيان تماما حجم التحديات والمخاطر التي تواجه الأمة العربية، خصوصا فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وعليهما العمل سويا لاجتثاثه من جذوره».
ووفق مكتب العبادي فإن رئيس الوزراء العراقي أثنى على الملك سلمان، وشدد على ضرورة استمرار التعاون المشترك في مجال مكافحة الإرهاب، إلى جانب المجالات الاقتصادية والتجارية لتحقيق مصلحة الشعبين والبلدين، وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أكد على «ضرورة تعزيز التعاون بين بلاده والعراق باعتبار الأخيرة دولة ذات تاريخ ورجال وثروات».
وعكست زيارات رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي إلى السعودية أخيراً حرص بغداد على الاقتراب إلى الرؤية السعودية، سواء في مجال تنسيق الجهود لمكافحة إرهاب داعش أو إيجاد سلام عادل وشامل في المنطقة، إلى جانب تعزيز العلاقات مع الرياض في جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والتجارية في إطارها المتجدد الذي لن ينحصر فقط في التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتعاون الأمني، بل يتعدى ذلك إلى تعزيز الحوار الإستراتيجي في الملفات السياسية في المنطقة.
وليس هناك شك أن لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في مكة أواخر رمضان الماضي، دشن عهدا جديدا من التقارب وإعادة مسيرة العلاقات إلى مدارها الطبيعي.
العلاقة السعودية ــ العراقية في إطارها المتجدد تلقت دفعة قوية أيضا بعد الإعلان عن إعادة فتح مسار الخطوط الجوية بين البلدين، ترجمة للتقارب بين الرياض وبغداد، وهذا سيفتح المجال لوصول الحجاج والمعتمرين، وتسهيل حركة رجال الأعمال وهذا سيكون له إسهام كبير في رفع مستويات التعاون التجاري والاقتصادي. ومثّل البيان المشترك الذي صدر في نهاية زيارة العبادي كخريطة طريق لتكثيف العمل لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه ووقف تمويله، خصوصا أن الرياض وبغداد مصممتان على مواصلة جهودهما الناجحة في محاربة التنظيمات الإرهابية، ونبذ روح الكراهية والعنف والتمييز الطائفي والتأجيج المذهبي «..وتمخض الحراك السعودي العراقي عن تأسيس مجلس تنسيقي للارتقاء بالعلاقات إلى المستوى الإستراتيجي المأمول، وهذا المجلس سيرسم معالم علاقة إستراتيجية طويلة المدى بين البلدين لتستمر في إطارها الصحيح لأن البلدين يعيان تماما حجم التحديات والمخاطر التي تواجه الأمة العربية، خصوصا فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وعليهما العمل سويا لاجتثاثه من جذوره».
ووفق مكتب العبادي فإن رئيس الوزراء العراقي أثنى على الملك سلمان، وشدد على ضرورة استمرار التعاون المشترك في مجال مكافحة الإرهاب، إلى جانب المجالات الاقتصادية والتجارية لتحقيق مصلحة الشعبين والبلدين، وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أكد على «ضرورة تعزيز التعاون بين بلاده والعراق باعتبار الأخيرة دولة ذات تاريخ ورجال وثروات».